شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

غربان “العدل والإحسان” تنتعش مع الحادث المأساوي لإحدى قرى الصويرة

لاشك في أن الحادث المأساوي الذي تسبب في مصرع 15 امرأة بإحدى قرى مدينة الصويرة، كان محزنا مفزعا مقرفا ومرعبا. فالتدافع القوي لحظة توزيع مساعدات غذائية من طرف “جمعية خيرية”، أدى إلى المأساة، لكن لا يمكن الجزم في كون الفقر والجوع كان دافعا لحدوث مثل هذه المصائب؟ كما يحق التساؤل إن كانت تلك الجمعية الخيرية قد جددت رخصة توزيع مساعدات على حشود من الناس، حتى تكون السلطات المحلية على علم وتتحمل مسؤولية التنظيم والأمن؟ ويجوز التساؤل أيضا: هل يحق لأي كان أن يوزع ما شاء على من شاء وأنا شاء وأين شاء؟ ثم هل نتهم الفقر والتهميش ومن خلالهما الدولة ام نتهم جشع الأغنياء والفقراء معا؟ !!!!
هذه بعض حدود الإنتقاد والتفاعل مع حادث مأساوي أحزن جميع المغاربة، لكن هناك في هذا البلد من ينتظر هذه المصائب للركوب عليها. فبمجرد ما شاع الخبر المؤسف حتى “ترجل” (من تارجاليت)، مثلا، قياديون من “جماعة العدل والإحسان “، وبعض بيادقها الإعلاميين إلى إعداد “هاشتاغات” التهييج ودغدغة العواطف، بل واتهام السلطات العليا بالقتل الممنهج والتفقير المقصود، وذاك بعض ما كتبه “القيادي بااجماعة” حسن “بنخاسر”. 
إنها عادة هذه الجماعة الحالمة، عادة الغربان الباحثة دوما عن تعميم الدم في شوارع المغرب، عن طريق تهييج الناس ودعوتهم للخروج إلى الشوارع واحتلالها.
لقد انتعشت هذه الغربان وغيرها من المتربصين بوطنهم، مع الحادث المأساوي لإحدى قرى مدينة الصويرة، بعد أن اخرستهم حقيقة أن الشعب المغربي ليس في ملك أي كان، وأنه شعب يملأ الشوارع من تلقاء نفسه متى يريد، وأنه شعب لم يفكر يوما في ايداء بلده.

 

Read Previous

الجالية المغربية ببلجيكا تحتفل بعيد الاستقلال وتستحضر دور المناضلين

Read Next

عمالة مقاطعة سيدي البرنوصي تخلد ذكرى عيد الاستقلال