شريط الأخبار :

بيان ختامي: الاجتماع الوزاري المقبل لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية سينعقد في شتنبر المقبل بنيويورك

مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية: وزراء خارجية يشيدون بريادة المغرب للتجسيد الفعلي لهذه المبادرة

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

الواجهة الأطلسية لإفريقيا: المبادرة الملكية تهدف إلى تحقيق الازدهار المشترك وتسريع الاندماج الاقتصادي الإقليمي

أكد السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال أن المبادرة الملكية الأطلسية تهدف إلى تمكين الواجهة الأطلسية الإفريقية من أن تصبح فضاء للتشارك والازدهار المشترك وتسريع الاندماج الاقتصادي الإقليمي والإشعاع على الصعيد القاري والدولي.

وأوضح السيد مثقال في مداخلة خلال المنتدى الدولي السابع للتنمية في إفريقيا، المنظم يومي 27 و 28 يونيو الجاري بالدار البيضاء، أن “جلالة الملك محمد السادس أراد أن تتيح الرؤية الإفريقية الأطلسية للقارة، وخاصة لهذه الواجهة الأطلسية، أن تصبح فضاء للتشارك والازدهار المشترك وتسريع الاندماج الاقتصادي الإقليمي والاشعاع على الصعيد القاري والدولي على حد سواء”.

وسلط المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي الضوء أيضا على الأبعاد الثلاثة التي يمكن من خلالها تجسيد المبادرة الملكية الأطلسية من خلال الشراكة، وخاصة عبر البناء المشترك مع مجموع بلدان هذه الواجهة الأطلسية.

وشدد في هذا الصدد، على أهمية الاستفادة من المنصة المؤسساتية التي أحدثها المغرب قبل بضع سنوات، والتي تتيح لحكومات 23 دولة إفريقية أطلسية الاجتماع في إطار مجموعات عمل لمناقشة العديد من المواضيع من قبيل الاقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة والأمن والبنية التحتية والربط.

ومن جهة أخرى، أكد السيد محمد مثقال على ضرورة تسريع المشاريع الهيكلية التي أطلقت والمتعلقة بتنمية البعد البحري من خلال الصيد، وكذا مجمل المكون الصناعي حول الصيد البحري، على صعيد القارة، وخاصة على مستوى هذه الواجهة الأطلسية.

ويتعلق الأمر أيضا بالمكونات المرتبطة بالبنيات التحتية، والربط والسياحة، بالإضافة إلى تطوير التكامل الصناعي مع المناطق اللوجستية والممرات التجارية.

وبالموازاة مع ذلك، سلط المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي الضوء على أهمية الاستفادة من المشاريع التحويلية ذات البعد القاري، من قبيل أنبوب الغاز الأطلسي بين نيجيريا والمغرب، الكفيل بالمساهمة في تحويل وتسريع الاندماج الاقتصادي الإقليمي وتحقيق تنمية بشرية مستدامة في هذه البلدان، وتحسين تمكينها من الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية والتوطين الصناعيين خدمة للقارة الإفريقية.

وأشار السيد مثقال إلى أن المبادرة الدولية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتيسير ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي تندمج بشكل تام مع المبادرة الملكية للمحيط الأطلسي.

و”دائما ضمن روح التضامن الدولي هاته، – يضيف السيد مثقال-، أراد جلالة الملك، من خلال تطوير هذه الواجهة الأطلسية، أيضا أن تستفيد دول الساحل غير المطلة على البحر. فهذه الدول تتقاسم كذلك نفس تحديات الواجهة الأطلسية ولديها توجهات مشتركة وخاصة بشأن الفلاحة، والمعادن مع إمكانيات في مجالات الطاقة الشمسية والطاقة”.

وأشار السيد محمد مثقال إلى أن المشاريع الجارية حاليا في الأقاليم الجنوبية وأنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب والمشاريع التي تم إطلاقها في بلدان أخرى في مجال الربط الكهربائي والبنيات التحتية للاتصال والممر التجاري للساحل الأطلسي مع مختلف الموانئ الجافة أو المناطق الاقتصادية المندمجة، ستمكن من تحقيق الطموح الذي ينشده جلالة الملك، بجعل هذه المنطقة، المكونة من 23 دولة أطلسية و4 دول في منطقة الساحل، منطقة ازدهار واستقرار مشترك.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنتدى المنعقد بمبادرة من نادي إفريقيا والتنمية لمجموعة التجاري وفا بنك، بشراكة مع الصندوق الأفريقي المدى، شكل مناسبة أيضا للمدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي للتذكير برؤية جلالة الملك من أجل المساهمة في تسريع الارتقاء المشترك لإفريقيا.

وضمت هذه الدورة من المنتدى الدولي السابع للتنمية في إفريقيا عددا من صناع القرار السياسي رفيعي المستوى ومؤسسات دولية وفاعلين اقتصاديين وإعلاميين من أكثر من 30 بلدا بالقارة.

Read Previous

لجنة الترشيح المشترك لمونديال 2030: لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بشأن عدد الملاعب وتوزيعها الجغرافي

Read Next

بلاغ من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي حول وفاة والدة جلالة الملك محمد السادس