شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

ناصر بوريطة: الجماعات الانفصالية تتسبب في حروب أهلية وتغذية الإرهاب

شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، الأحد ، على أن وجود الجماعات الانفصالية يعد عاملا مباشرا لنشوب الحروب الأهلية والتطاحنات العرقية والإثنية، و تمزيق النسيج الاجتماعي والثقافي وتقويض أسس واستقرار الدول في أفريقيا .

واعتبر بوريطة، في كلمة خلال جلسة افتتاح فعاليات الدورة الخريفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي الثالث والأربعين والدورة 36 من جامعة المعتمد بن عباد المفتوحة تليت نيابة عنه، أن التحديات الأمنية التي تواجه القارة الأفريقية اليوم هي تحديات تبقى في مجملها غير مسبوقة، ولا مرتقبة وتتسارع وتيرتها وتتعاظم تعقيداتها بكثافة .

وأشار في هذا السياق الى أن قرابة نصف ضحايا الإرهاب في العالم سقطوا في إفريقيا، لاسيما وأن التنظيمات الارهابية صارت تتمدد وتفرض سيطرتها بشكل متزايد ومستمر في مساحات ومناطق جغرافية على امتداد القارة، مشيرا أيضا الى أن أفريقيا هي المنطقة الأكثر تأثرا بالأزمات والنزاعات والحروب و الأكثر تضررا من تداعيات التغيرات المناخية أفرزت تهديدات للأمن الغذائي و تحولات ديموغرافية بفعل النزوح والهجرة القسريتين.

كما أضحت تواجه افريقيا، وفق بوريطة، آفة تهريب السلاح والمخدرات وجرى إغراقها بملايين من قطع السلاح، التي تفاقمت بسبب حدود مخترقة ومنظومات أمنية ضعيفة وهشة، زادت الوضعية تعقيد، مبرزا أن غياب الحكم الرشيد والمؤسسات القوية ولد حالة من عدم الاستقرار، السياسي والاجتماعي، وأصيبت العملية الديموقراطية بهشاشة مزمنة أعلنت عن نفسها في بلاغات الانقلابات العسكرية المتتالية.

وسجل بوريطة أن الفكر الانفصالي لا يتسبب في نشوب حروب أهلية وحسب، بل تعداه إلى تغذية التطرف والارهاب، “فالحركات الانفصالية والحركات الارهابية تلتقيان في أكثر من موقع” ، ملاحظا أن نقاط التلاقي هي: تقويض سيادة وأسس الدول، بالإضافة الى ذلك التماهي في طرق جلب ووفرة التمويل وتناسخ التكتيكات العملياتية.

وفي هذا السياق، رأى بوريطة أنه من الضروري إقامة شراكات فعالة من خلال الاعتماد على البنيات والهياكل القائمة وتحديدا المنظمات الاقليمية، حاثا على ضرورة تعزيز أوجه التآزر وتوحيد الجهود المبذولة في القارة الإفريقية على المستوى الوطني ودون الإقليمي والإقليمي، في توافق تام مع متطلبات وخصوصيات الدول الأعضاء.

وأكد ذات المصدر أن المغرب يثق في المنظمات الإقليمية، ولهذا السبب هو يدعم كل خطوات الاتحاد الافريقي، التي يترأس المغرب مجلس السلم والأمن التابع له خلال شهر أكتوبر، كما تحتضن العاصمة الرباط هيئة مهمة في هذا الصدد وهي المرصد الإفريقي للهجرة.

وأوضح أن المغرب لا يدعم المنظمات الإقليمية وحسب، بل مهد لإنشاء منظمة الوحدة الافريقية، وحدد إطار العمل الإفريقي المشترك، موضحا أن المغرب، وبتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انكبت جهوده منذ عودته للاتحاد الأفريقي على لم الشمل، والدفع به إلى الأمام ونهج سياسة صاحب الجلالة في إفريقيا، القائمة على المسؤولية والتضامن والعمل الجماعي.

كما أكد أن المقاربة المغربية تستند إلى فكرة الالتزام الشامل وواسع النطاق وعلى مختلف الأصعدة وتقديم يد العون ومواكبة الدول الافريقية الشقيقة في مختلف مراحل تحقيق الأمن والتنمية والمساهمة في تجريدات قوات حفظ السلام الأممي المنتشرة في إفريقيا، عدة وعتادا، والمساهمة بفعالية في مكافحة الإرهاب بمقاربة شاملة ومبتكرة تستهدف القضاء على الإرهاب من منبعه، والتي لقيت قبولا من طرف الدول الإفريقية من خلال استفادتها من عمليات تكوين وتثقيف الأئمة والمرشدين.

ولم يفت الوزير التأكيد على أن المغرب ،بالتوازي مع هذا العمل، يبذل جهودا حثيثة للقضاء على التهميش والإقصاء ومحاربة التغيرات المناخية وتهديدات الأمن الغذائي، ويحارب الأسباب الجذرية للتطرف، باعتبارها البيئة الأساسية لنشوئه وتمدده.

Read Previous

السلطات الإسبانية: إسبانيا تواجه موجة جديدة من المهاجرين الجزائريين

Read Next

رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تكشف تجاوزات فريق العمل الأممي الخاص بالاعتقال التعسفي