شريط الأخبار :

بيان ختامي: الاجتماع الوزاري المقبل لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية سينعقد في شتنبر المقبل بنيويورك

مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية: وزراء خارجية يشيدون بريادة المغرب للتجسيد الفعلي لهذه المبادرة

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

محلل سياسي فرنسي: الخطاب الملكي ل20 غشت تعبير عن تطوع سياسي استثنائي في المنطقة المغاربية وحتى في إفريقيا

باريس – أكد المحلل السياسي الفرنسي جيروم بيسنارد أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة الملك والشعب يعبر عن تطوع سياسي “استثنائي في المنطقة المغاربية أو حتى في إفريقيا”.

وأوضح جيروم بيسنارد، الصحفي وأستاذ القانون الدستوري، في تحليل للخطاب الملكي لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعد أقل من شهر على عيد العرش، ألقى جلالة الملك محمد السادس خطابا جديدا مهما، قبل أيام قليلة عن الانتخابات المحلية والعامة.

وقال إن الخطاب الملكي يحمل ثلاث رسائل “أساسية”، تتمثل الأولى في تأكيد جلالة الملك على أنه بفضل التقاليد التاريخية والمؤسسية للمملكة يمكن للإصلاحات الجارية أن تحقق أهدافها وتيسر تنمية البلاد على النحو المتوخى للعقود القادمة”.

وعند الحديث عن “الملكية المواطنة” و”الالتحام التام بين العرش والشعب”، أكد جلالة الملك أن “الأسرة الملكية تستمد شرعيتها التاريخية من التأييد الشعبي، في انسجام سياسي موروث.

وتتمثل الرسالة الجوهرية الثانية، يضيف الأستاذ بيسنارد، في أن “الملك يشجع على الوحدة الوطنية بمختلف مكوناتها، العربية والأمازيغية، مع التأكيد على ضرورة الوطنية المطلقة”.

أما الرسالة الأساسية الثالثة، فتتمثل في “رسم الملك لمسار الاستقلال الوطني في مواجهة حملات التشهير الدولية، مع التأكيد على الروابط الثنائية القوية القائمة مع إسبانيا وفرنسا، وضمنيا ضرورة قيام المغرب بتطوير تحالفات جديدة وتنويعها”.

وأبرز أنه “كمراقب فرنسي لا يمكنه إلا أن يلاحظ باهتمام اللهجة العملية لهذا الخطاب التي تعبر عن تطوع سياسي لا مثيل له في المنطقة المغاربية، حتى في إفريقيا”، ليخلص إلى “أن الملك بالفعل هو الذي يعمل على الدفاع عن المصالح العليا للبلاد على النحو المنصوص عليه في الدستور المغربي”.

Read Previous

محلل سياسي: الخطاب الملكي مبعث استقرار ويضفي دينامية جديدة لحسن الجوار

Read Next

رئيس الحكومة الإسبانية: الخطاب الملكي فرصة سانحة لإعادة تحديد ركائز ومعايير العلاقات بين المغرب وإسبانيا