شريط الأخبار :

بيان ختامي: الاجتماع الوزاري المقبل لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية سينعقد في شتنبر المقبل بنيويورك

مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية: وزراء خارجية يشيدون بريادة المغرب للتجسيد الفعلي لهذه المبادرة

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

طنجة: ندوة ترصد الانتصارات الدبلوماسية على ضوء فتح القنصليات بالأقاليم الجنوبية

طنجة – رصدت ندوة نظمها مركز الكفاءات للأبحاث والدراسات بطنجة، اليوم السبت عبر تقنية المناظرة الرقمية، النجاحات الدبلوماسية على ضوء افتتاح قنصليات الدول الشقيقة والصديقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

وتوقف المتدخلون خلال الندوة، التي شهدت مشاركة ثلة من الأساتذة الجامعيين والمتخصصين في العلاقات الدولية، عند النجاحات التي حققتها الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي توجت بالقرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة على الصحراء المغربية.

وأبرز الأستاذ بكلية الحقوق بطنجة والمتخصص في العلاقات الدولية، محمد الغربي، أن المغرب حقق انتصارات إيجابية متسارعة في قضية الصحراء المغربية، آخرها القرار الأمريكي، معتبرا أن “الاعتراف الأمريكي ليس بقرار عادي لأنه صادر عن أقوى دولة في العالم، وهو اعتراف أيضا بالدور الريادي للمملكة المغربية في شمال إفريقيا، وجهودها ضمن المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب”.

وبعد تذكيره بالجهود الدبلوماسية العديدة، تحت قيادة جلالة الملك، لتمتين الشراكة مع البلدان الإفريقية، اعتبر الخبير أن الاستثمارات العمومية في الأقاليم الصحراوية، وفي مقدمتها المشروع الضخم لميناء الداخلة، تروم جعل الأقاليم الجنوبية “منصة اقتصادية لخدمة الدول الافريقية، وبوابة أمل للمغرب لترسيخ التعاون جنوب-جنوب خدمة لقضايا التنمية المستدامة بإفريقيا”.

من جانبه، توقف الجامعي، عبد الكبير يحيا، عند السند التاريخي لهذه الانتصارات الدبلوماسية، انطلاقا من المعاهدات والاتفاقيات المبرمة، منذ قرون، بين المغرب ودول غربية، لاسيما الولايات المتحدة وإسبانيا والبرتغال، والتي شملت الأقاليم الجنوبية، مرورا بالمسيرة الخضراء، والعودة إلى الاتحاد الإفريقي، وأخيرا فتح القنصليات، معرجا على السند الاقتصادي والتنموي المتمثل في نهج المملكة، الشريك الموثوق به، لشراكات اقتصادية إفريقية بمنطق رابح – رابح ودعم التعاون جنوب – جنوب والمراهنة على التنمية المشتركة لتحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء.

وعكس جبهة البوليساريو وراعيتها الجزائر اللذان يسعيان إلى إدامة النزاع وإطالة معاناة ساكنة المخيمات، شدد السيد يحيا على أن المغرب أطلق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية وشرع في تنزيله موازاة مع الجهوية المتقدمة سعيا لتحقيق الرفاه والتقدم لفائدة سكان الصحراء، مبرزا في السياق الأوراش الكبرى كميناء الداخلة والطريق السريع وبناء المصانع ومشاريع الطاقة والمناطق الاقتصادية.

من جانبها، اعتبرت الأستاذة الجامعية، نسرين بوخيزو، أن المغرب، وبعد استنفاذ المقاربة القانونية لإمكاناتها لتسوية قضية الصحراء، اعتمد مقاربة جديدة ثلاثية الأبعاد ترتكز على جوانب حقوقية وأمنية وتنموية لتحقيق الأمن والسلم، في إطار مشروع استراتيجي في خدمة كافة دول المنطقة.

وسجلت أن الدبلوماسية المغربية تلعب دورا رياديا لترسيخ مكانة المغرب إقليميا ودوليا، مبرزة أن فتح قنصليات بالأقاليم الجنوبية يندرج في سياق رسم المغرب لتحالفاته الجديدة كما يستجيب لمقتضيات اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

(و م ع)

Read Previous

اكتشف سعر أسرع سيارة كهربائية في العالم

Read Next

أعراض صحية يجب ألا يتجاهلها الرجال